وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((أهل الجنة ثلاث: ذو سلطان مقسط ... )) [رواه مسلم: (٢٨٦٥) وأحمد: (٤/ ١٦٢) عن عياض بن حمار].
قال تعالى:{وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا}[الفرقان: ١٩].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((الظلم ظلمات يوم القيامة)) [رواه البخاري (٢٣١٥) عن عبد الله عمر].
- النصح لرعيته وتحريم غشها.
قال تعالى:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} وإذا لم يكن الراعي من أوائل من يسأل فلا يسأل أحد.
قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة)) [رواه البخاري (٦٧٣١) ومسلم (٣/ ١٤٦٠) عن معقل بن يسار].
ولئن وجب على الرعية طاعة أميرهم، والصبر على مساوئه، إن أساء أو ظلم، فإن هذا لا يعني حِلَّ الظلم له، والإساءة إلى الخلق، وأكل أموالهم بالباطل، ولكن معناه: إحالة أمر عقوبته من الصغائر والكبائر إلى جبار السماوات والأرض، الذي يقول:{لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ}[غافر: ١٦].
- السعي في مصالح رعيته، حسب الشريعة لا الهوى.
والله أسأل أن يرد الجميع -حكاماً ومحكومين- إلى دينه رداً جميلاً، وأن يوحد الصف، إنه ولي ذلك وأهله.
[تقدير المفاسد والمصالح]
يرجع تقدير المفاسد والمصالح إلى أهل الاختصاص من أهل الحل والعقد، والرسوخ في العلم، ومعرفة الواقع.