وأما أمثلة التحزب: فما عليه الأحزاب الإسلامية اليوم، من منهج متميز، وقيادة مستقلة، وتنظيم خاص، وما أصبحت عليه الدولة الإسلامية بعد تقسيمها، وإقامة الحدود بينها، وما كانت عليه الدول الأوربية قبل التعاون الأخير.
ولذلك أدرك الأوربيون بعقولهم ومصالحهم، خطورة تحزب بلدانهم، وسعوا ويسعون إلى تحولها إلى تجمع فيما بينهم بدل التحزب، ولما يدرك كثير من المسلمين ذلك، فهل من مدكر؟ .
وإذا أردت أن تعلم حقيقة ما عليه الجماعات المسلمة اليوم، فانظر هل هذه الجماعات متناحرة متباغضة، أم هي متعاونه متحابة؟ !
هل هذه الأحزاب الإسلامية شتت الأمة، أم وحدتها؟ !
الجواب عند المنصفين العقلاء.
وتجد تفصيل ذلك بأدلته في كتابنا (الحزبية) يسر الله طباعته.