للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والرجوع إلى الراسخين من علمائهم رغم وجود خلاف فيما بينهم، فإن وجود الأخطاء في أصحاب المنهج الواحد، والتأصيل الواحد، لا يجيز تفرقاً، كما ظن كثير من المسلمين، وأن أي خطأ من أي داعية يلزم منه خصام وتفرق.

وما أصدق قوله تعالى: {إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ ... } (١) [الأعراف: (١٥٥)].


(١) أكرر مرة أخرى أن معظم هذا الكتاب نقل من كتبي ومحاضراتي، فأرجو المعذرة إذا حصل التكرار، وقد نقل هذا البحث من كتاب (من فتن شباب الصحوة) وهو تحت الطبع.

<<  <   >  >>