وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((الكبر بطر الحق، وغمط الناس)). أي رد الحق، واحتقار الناس، وقد وقع الشيخ ربيع في الاثنتين. الأولى: رد ما أمر الله به من التحاكم عند التنازع بـ ((اللائق)).
الثاني: احتقاره غيره، وأنه أعلى وأجل من أن يتحاكم معه، بل هو أعلى وأجل من أن يرضى بأن يكون الشيخان الألباني أو ابن باز حكماً عليه، ولذلك أعرض عن التحاكم عندهما، أو خشي أن يحكم عليه من قبل هذين الإمامين، فيفتضح أمره أو ينكشف تهويله، وإلا لماذا يعرض عن التحاكم وما زال عرضي للتحاكم قائما، فمن كان يريد إنهاء الفتن، فليطلب من الشيخ ربيع التزام شرع الله بقبول التحاكم، وماعدا ذلك فضياع للأوقات، وهدر للطاقات، وفساد للقلوب، وتفريق للصف.