للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٤٦٧ - حدثنا عباس بن محمد الدوري -وسأله ابن أُورَمة (١) - قال: حدثنا أبو سعيد الحداد (٢)، قال: حدثنا خالد بن

⦗٢١٢⦘ عبد الله (٣)، عن حصين (٤)، عن حبيب بن أبي ثابت، وعن الشيباني، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن (٥) جبير، عن ابن عباس قال: كتب رسول الله إلى أهل جُرَش (٥) أن لا تخلطوا التمر بالزبيب (٦).

وفي حديث حصين عن حبيب: وكتب رسول الله

⦗٢١٣⦘ إلى أهل البحرين (٧): "لا تخلطوا التمر بالزهو" -يعني الفضيخ- (٨) (٩).


(١) هو: إبراهيم بن أُورَمة، الأصبهاني. أبو إسحاق. ت / ٢٦٦ هـ.
قال الدارقطني: "ثقة حافظ نبيل"، وقال أبو نعيم: "فاق إبراهيم بن أورمة أهل عصره في المعرفة والضبط".
انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٨٨)، تاريخ بغداد (٦/ ٤٢ - ٤٤)، المنتظم (١٢/ ٢٠٧)، السير (١٣/ ١٤٥).
(٢) هو: أحمد بن داود الواسطي. ت / ٢٢١ هـ.
قال ابن معين: "ثقة لا بأس به"، وقال ابن حبان: "حديثه يشبه حديث الثقات". =
⦗٢١٢⦘ = انظر: سؤالات ابن الجنيد لابن معين (ص ١١٩)، الثقات (٨/ ٤٨)، فتح الباب في الكنى والألقاب (ص ٣٧)، تاريخ بغداد (٤/ ١٣٨).
(٣) خالد بن عبد الله هو موضع التقاء المصنف مع مسلم في روايته عن الشيباني، وفي روايته عن حصين الملتقى في حبيب بن أبي ثابت.
(٤) ابن عبد الرحمن السلمي الكوفي. ت/ ١٣٦ هـ.
وثقه أحمد -في رواية أبي حاتم عنه-، وابن معين -في رواية إسحاق- والعجلي وأبو زرعة، وأبو حاتم.
وقد اختلف النقاد في اختلاطه، والذي يظهر من مجموع كلامهم أنَّه لما كبر ساء حفظه.
والراوي عنه هنا خالد بن عبد الله الطحان ممن سمع منه قبل التغير، ذكر ذلك ابن رجب في شرح العلل والحافظ في الهدي.
انظر: تاريخ الثقات (١٢٢)، الضعفاء والمتروكين للنسائي (١٦٦)، الجرح والتعديل (٣/ ١٩٣)، شرح العلل (٢/ ٧٣٩)، هدي الساري (ص ٥٦٢).
(٥) نهاية (ك ٤/ ٢٣١/ أ).
(٦) أخرجه مسلم انظر حديث رقم (٨٤٦٣) ورقمه في مسلم (٢٧) الإسناد الثاني.
(٧) البحرين: -هكذا يتلفظ بها في حال الرفع والنصب والجر- وهو اسم جامع لبلاد على ساحل بحر الهند بين البصرة وعمان، قصبتها هجر.
انظر: آكام المرجان في ذكر المدائن المشهورة في كل مكان (ص ٥٥)، معجم البلدان (١/ ٣٤٦).
(٨) الفضيخ: شراب يتخذ من البسر المفضوخ أي: المشدوخ. النهاية (٣/ ٤٥٣).
(٩) أخرجه مسلم من طريق حبيب بن أبي ثابت، وفيه: "لا تخلطوا التمر بالبُسر" ولا يخالف ذلك ما في رواية أبي عوانة، " … التمر بالزهو" لأن الزهو: هو البُسْر إذا خَلَص لونه كما تقدم بيانه في حديث (٨٤٥٣) وليس في مسلم كتب (إلى أهل البحرين) والذي في مسلم رواية الشيباني عن حبيب به (وكتب إلى أهل جُرَش).
وانظر: مسلم: كتاب الأشربة، باب كراهة انتباذ التمر والزبيب مخلوطين (٣/ ١٥٧٦) حديث رقم (٢٧).
وسند رواية أبي عوانة صحيح.