(٢) ابن جريج موضع التقاء المصنف مع مسلم. (٣) نهاية (ل ٧/ ١٨/ أ). (٤) أخرجه مسلم، الأشربة، باب كراهية انتباذ التمر والزبيب مخلوطين (٣/ ١٥٧٧) = ⦗٢١٤⦘ = حديث رقم (٢٨). وعند مسلم: "نهى أن يُنبذ البسر والرطب جميعا، والتمر والزبيب جميعا" أما: "والبسر والزبيب جميعا" فليست عنده، وسندها صحيح عند أبي عوانة، ولم أقف عليها، لكن يظهر لي -والله أعلم- أن أصل الحديث "والتمر والزبيب" وأنَّه "البسر والزبيب" في الأثر عن ابن عمر -الذي بعد الحديث، ويظهر أن هذا التقديم والتأخير في الجملتين سبق قلم أو نحوه من أبي عوانة. والذي يوحي بهذا: - أن الحديث في مسلم جاء بإسنادين فيه: "النهي عن نبيذ التمر والزبيب"، وهذا يتعارض مع أثر نافع عن ابن عمر عند أبي عوانة. - أن أبا عوانة خرّج الحديث بعد ذلك برقم (٨٤٦٩) وشيخه فيه شيخ مسلم وهو: الصاغاني، وقال: مثله أي: مثل هذا الحديث برقم (٨٤٦٨). والحديث في مسلم بهذا الإسناد ليس فيه "البسر والزبيب"، وإنما "التمر والزبيب". - استئناسا بما كتب في الحاشية أمام الأثر "لا والله" … "بمعناه". والله أعلم.