كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب بيان الطهارات التي يحب على الإنسان في بدنه، من ذلك: إيجاب جز الشوارب وإحفائه، وإيجاب إعفاء اللحية، وإيجاب مخالفة المجوس والتشبه بأمورهم - ج: 2 - ص: 264

٥٣٨ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، أنَّ مالكًا أخبره، ح

وحدثَنا ابنُ الجُنَيد أبو جعفر (١)، حدثنا مُطَرِّفٍ (٢)، حدثنا مالك بن أنس (٣)، عن أبي بكر بن نافع (٤) عَن أبيه، عن ابن عمر أنَّ رسولَ الله ﷺ (٥) أمر بإحْفَاءِ الشَّوارب وَإعْفَاءِ اللّحَى (٦).

---

(١) محمد بن أحمد بن الجنيد البغدادي الدقاق.
(٢) ابن عبد الله بن مُطَرِّف بن سليمان اليساري الهلالي، ابن أخت الإمام مالكٍ.
(٣) وهو في الموطأ -كتاب الشَّعَر -باب السنة في الشَّعَر (٩٤٧ ح ١).
ووقع في (م): "مطرف بن مالك بن أنس" وهو خطأ.
(٤) العدوي مولاهم المدني، قال الحافظ ابن حجر: "أخرج ابن حبان حديثه في صحيحه وسماه: عمر، وقال الحكم أبو أحمد: لم أقف على اسمه".
وهو غير أبي بكر بن نافع العدوي مولاهم المدني، قاضي بغداد، هذا فيه كلامٌ بخلاف الأول.
انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر (١٣٦ - ١٣٧).
(٥) ما بين النجمين سقط من (ط).
(٦) أخرجه مسلم في كتاب الطهارة -باب خصال الفطرة (١/ ٢٢٢ ح ٥٣) عن قتيبة بن سعيد عن مالكٍ به.