(٢) ابن الربيع الأسدي، أبو محمد الكوفي. ت/١٦٨ هـ. قال عفان: "كان ثقة يوثقه الثوري، وشعبة"، ثم إنه بعد ذلك سئل عنه فقال: "أتيناه فكان يدخل حديث مغيرة في حديث منصور". قال ابن مهدي وابن نمير: "أهلكه ابن له، هو آفته، قلب عليه أشياء من حديثه، وأدخل عليه فيها ما ليس منها". وسأل حرب بن إسماعيل أحمد عن سبب ضعفه فقال: "روى أحاديث منكرة"، وقال ابن معين: "ليس بشيء"، وقال أبو زرعة: "فيه لين"، وقال النسائي: "ليس بثقة". قال الذهبي: "صدوق في نفسه سيء الحفظ". وقال ابن حجر: "صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه". انظر: تاريخ الدارمي (ص ١٩٣)، الضعفاء والمتروكين (ص ٢٢٨)، الجرح والتعديل (٧/ ٩٦)، تاريخ بغداد (١٢/ ٤٥٨)، الميزان (٤/ ٣١٣)، التقريب (ص ٨٠٤). (٣) ابن عبد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي. (٤) ملتقى الإسناد مع مسلم في جابر بن عبد الله. (٥) سنده ضعيف، والحديث أخرجه مسلم، انظر حديث رقم (٨٨٢٢).