(٢) سليمان بن داود العتكي الزهراني البصري. (٣) اختلفت ألفاظ الرواة في حكاية الصوت الحاصل منه ﷺ حين استعمال السواك على لسانه، ففي الحديث الماضي قال: "عق، عق"، وفي روايات أخرى ذكرها الحافظ ابن حجر في الفتح: "أع، أع" بفتح الهمزة، وضمها، وفي رواية: "إخ، إخ" ثم قال الحافظ: "وإنما اختلف الرواة لتقارب مخارج هذه الأحرف، كلها ترجع إلى حكاية صوته ﷺ إذا جعل السواك على طرف لسانه، والمراد طرفه الداخل كما عند أحمد "يستن إلى فوق" ولهذا قال كأنه يتهوُّع، والتهوُّع: التقيؤ، أي له صوت كصوت المتقيء على سبيل المبالغة". انظر: النهاية لابن الأثير (٥/ ٢٨٢)، فتح الباري (١/ ٤٢٤). (٤) أخرجه أبو داود في سننه -كتاب الطهارة- باب كيف يستاك (١/ ١٣ ح ٤٩) عن مسدد وأبي الربيع الزهراني كلاهما عن حماد بن زيدٍ به.