للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٦٠ - حَدثنا علي بن حرب، حدثنا أبو معاوية (١)، ح

وَحدثنا أبو البَخْتَري (٢)، حدثنا أبو أسامة (٣) قالا: حدثنا الأَعْمَشُ،

⦗٢٨٨⦘ عَن أبي الضُّحَى (٤)، عن مسروقٍ (٥) عَن المغيرة بن شُعبَةَ قال: كنتُ معَ النبي في سَفَرٍ، فقال: "يا مغيرة، خُذ الإداوةَ"، فأخذتُها فانطَلق لحاجتهِ حتى تَوارى عني، ثم جَاء وعليه جُبَّةٌ شاميَّةٌ من صُوفٍ، فذهبَ يُخرِج يدَه فضاق كُمُّها فأخرَجَ يدَه مِن أسفلها، وَصبَبْتُ عليه فتوضأ وُضُوءَه للصَّلاةِ، ومسحَ على خُفَّيهِ وصَلَّى (٦).


(١) محمد بن خازم الضرير، ثقة في الأعمش.
(٢) عبد الله بن محمد بن شكر البغدادي العنبري.
(٣) حماد بن أسامة القرشي.
(٤) مسلم بن صُبَيح الهَمْدَاني مولاهم الكوفي العطار.
(٥) ابن الأجدع بن مالك الهَمْدَاني الوادعى.
(٦) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الصلاة -باب الصلاة في الجبة الشامية (الفتح ١/ ٥٦٤ ح ٣٦٣ عن يحيى بن جعفر البارقي.
وأخرجه مسلم في كتاب الطهارة -باب المسح على الخفين (١/ ٢٢٩ ح ٧٧) عن أبي كريب محمد بن العلاء وأبي بكر بن أبي شيبة كلهم عن أبي معاوية عن الأعمش به.
فائدة الاستخراج:
١ - ذكر المصنِّف مسلم بن صُبيح بكنيته، وجاء عند مسلم باسمه مهملًا.
٢ - جاء وصف الجبة التي كان يلبسها بأنها من صوف، وهذا الوصف ليس في رواية مسلم.