للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٩٦٣ - حدثنا أبو سعيد البصري عبد الرحمن بن محمد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، قال: حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان العَرْزَمي (١)، قال: حدثني عبد الله مولى أسماء، قال: أرسلتني أسماء إلى ابن عمر أنَّه بلغها أنَّك تحرم أشياء ثلاثة: العلم في الثوب، ومَيثَرة الأُرْجُوان، وصوم رجب كله، قال: أمَّا ما ذكرت من صوم رجب، فكيف بمن يصوم الأبد؛ وأما ما ذكرت من ميثرة [الأُرْجوان] (٢) فهذه مَيْثَرة ابن عمر أرجو أن تراها، قلت: نعم. وأمّا ما ذكرت من العَلَم في الثوب فإنّي سمعت عمر يقول: سمعت رسول الله يقول: "من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة". فأنا أخشى أن يكون العَلَم في الثوب بمنزلة الحرير؛ فأتيتُ أسماء

⦗٥٧٤⦘ فقصصت القصة، فأخرجت إلينا جُبَّة طَيالِسة عليها لبنة (٣) سِيرآء من ديباج كسرواني مكفوف به، فقالت: هذه جُبَّة رسول الله ، كانت عند عائشة (٤)، فلمَّا قبضت عائشة قبضتها إليّ، فنحن نغسلها للمريض منا يستشفى به (٥).


(١) عبد الملك هو ملتقى الإسناد مع مسلم.
(٢) "الأرجوان" زيادة من (ك) و (ل).
(٣) في حاشية (ك) كتب مقابلها: "اللَّبِنَة، واللَّبْنَة: جُرُبَّان القميص، وهو بن يِقَتهُ" ا. هـ
وتقدم معنى اللِّبْنَة، أما الجُرُبَّان فهو جيب الدرع، والثوب، وكذلك معنى البَنِيقَة.
انظر: المعرب (ص ٩٩)، (١٤٣).
(٤) نهاية (ل ٧/ ٩٢/ أ).
(٥) أخرجه مسلم، وأخرج البخاري منه حديث ابن عمر المرفوع، انظر حديث رقم (٨٩٦١).
من فوائد الاستخراج: إخراج أبي عوانة للحديث من طريق يحيى القطان، عن عبد الملك بن أبي سليمان، ومسلم أخرجه من طريق خالد بن عبد الله عن عبد الملك، ويحيى القطان أتقن وأثبت من خالد بن عبد الله.