كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب بيان حظر الخلاء في طرق الناس وظللهم، وإيثار التباعد به من الناس، والدليل على إيجاب الارتياد للبول والاستنثار منه - ج: 2 - ص: 293

٥٦٦ - حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي (١)، حدثنا إسماعيل بن عُلَيَّةَ، حدثنا (٢) روح بن القاسم، عن عطاء بن أبي ميمونةَ، عن أنس بن مالك قال: كان رسولُ الله ﷺ إذا تَبَرَّزَ لحاجتهِ أَتَيتُه بالماء فيغتَسل (٣) به (٤).

---

(١) وهو في المسند (٣/ ١١٢).
(٢) في (ط) و (ك): "عن" بدل "حدثنا"، وفي "مسند الإمام أحمد": "حدثنا"، وروح بن القاسم هو: التميميّ العنبري، أبو غياث البصري.
(٣) وفي مسند الإمام أحمد المطبوع: "فيغسل"، ولعله خطأٌ مطبعي؛ فقد عزاه الحافظ في "إتحاف المهرة" (١٤٣)، و "أطراف" المسند (١/ ٤٤٦) إلى أحمد بلفظ المصنِّف والله أعلم.
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الوضوء- باب ما جاء في غسل البول (الفتح ١/ ٣٨٤ ح ٢١٧) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي.
وأخرجه مسلم في كتاب الطهارة -باب الاستنجاء بالماء من التبرز (١/ ٢٢٧ ح ٧١) عن زهير بن حرب وأبي كريب محمد بن العلاء كلهم عن إسماعيل بن عُليَّة عن روح بن القاسم به.