للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩١٧١ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، ح.

وحدثنا بحر بن نصر، قال: حدثنا ابن وهب (١)، قال: أخبرني يونس، عن

⦗٩⦘ ابن شهاب الزهري -قال يونس-: عن ابن السباق، عن عبد الله بن عباس، قال: أخبرتني ميمونة -زوج النبي أن رسول الله أصبح يومًا واجما (٢)، قالت ميمونة: يا رسول الله، لقد استنكرت هيئتك منذ اليوم؟ قال رسول الله : "إن جبريل [] (٣) كان وعدني أن يلقاني الليلة، فلم يلقني، أما والله ما أخلفني"، قال: فظل رسول الله يومه على ذلك (٤)، ثم وقع في نفسه جَرو (٥) كلب تحت بساط لنا، فأمر به فأخرج، ثم أخذ بيده ماء فنضح به مكانه، فلما أمسى لقيه جبريل، فقال [له] (٦): "قد كنت وعدتني أن تلقاني البارحة! قال: أجل، ولكنا لا ندخل بيتًا فيه كلب ولا صورة، فأصبح رسول الله يومئذ (٧) فأمر بقتل الكلاب، حتى إنه كان يأمر بقتل كلب الحائط (٨) الصغير، ويترك

⦗١٠⦘ كلب الحائط الكبير" (٩).

حديث يونس مختصر، هذا لفظ بحر بن نصر.


(١) ابن وهب هو موضع الالتقاء.
(٢) الواجم: المهتم الذي قد أسكته الهم، وعلته الكآبة. غريب الحديث لأبي عبيد (٣/ ٢٣٢).
(٣) من نسختي (ل)، (م).
(٤) كلمة: (ذلك) ساقطة من نسختي (ل)، (م).
(٥) الجرو -بفتح الجيم وضمها وكسرها، ثلاث لغات- الصغير من أولاد الكلب، ثم يحمل عليه غيره تشبيهًا. انظر: مقاييس اللغة (١/ ٤٤٧)، وشرح النووي (١٤/ ٣٠٩).
(٦) من نسختي (ل)، (م).
(٧) في نسختي (ل)، (م): من ذلك اليوم.
(٨) الحائط: البستان من النخل إذا كان عليه حائط وهو: الجدار. النهاية (١/ ٤٦٢).
(٩) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩١٦٨).