للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩١٧٢ - حدثنا محمد بن خالد بن خَلِي (١) الحمصي، قال: حدثنا بشر بن شعيب، عن أبيه (٢)، عن الزهري (٣)، قال: أخبرني ابن (٤) السباق، أن ابن عباس قال: أخبرتني ميمونة زوج النبي أن رسول الله أصبح يومًا واجمًا، فقالت له ميمونة: أي رسول الله لقد استنكرت هيئتك منذ اليوم؟ فقال: "إن جبريل كان واعدني (٥) أن يلقاني الليلة، فلم يلقني أما والله ما أخلفني"، قالت: فظل يومه كذلك، ثم وقع في نفسه جرو كلب تحت نَضَد (٦) لنا، فأمر به فأخرج، ثم أخذ بيده ماءً فنضح به مكانه، فلما أمسى لقيه جبريل [] (٧)، فقال له

⦗١١⦘ رسول الله : "قد كنت واعدتني (٨) أن تلقاني البارحة!، قال (٩): أجل، ولكنا لا ندخل بيتًا فيه كلب ولا صورة" قال: فأصبح رسول الله من ذلك اليوم (١٠) فأمر بقتل الكلاب، حتى إنه كان يأمر بقتل كلب حائط الصغير، ويترك كلب الحائط الكبير (١١).


(١) خلي بفتح الخاء المعجمة، وكسر اللام المخففة، الإكمال (٢/ ١١٣).
(٢) شعيب بن أبي حمزة، القرشي مولاهم.
(٣) الزهري هو موضع الالتقاء.
(٤) في نسخه م: (أبو) هو خطأ.
(٥) في نسختي (ل)، (م): وعدني.
(٦) النضد -بالتحريك-: السرير الذي تنضد عليه الثياب، أي: يجعل بعضها فوق بعض. وهو -أيضًا-: متاع البيت المنضود. النهاية (٥/ ٧١).
(٧) من نسختي (ل)، (م).
(٨) في نسختي (ل)، (م)،: وعدتني.
(٩) في نسختي (ل)، (م): (قالت) وأما صحيح مسلم فليست فيه هذه الكلمة، لا مذكرة ولا مؤنثة.
(١٠) كلمة (من ذلك اليوم) ساقطة من نسختي (ل)، (م).
(١١) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩١٦٨).
فوائد الاستخراج: تصريح الزهري بالسماع.