للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٢٣٦ - أظنه قُرئ على محمد بن إشكيب أبو جعفر (١)، قال:

⦗٦٥⦘ حدثنا قُرَاد (٢) أبو نوح، قال: حدثنا شعبة، عن عوف، عن سعيد ابن أبي الحسن (٣)، قال: جاء رجل إلى ابن عباس، فقال: إني أصور، فقال ابن عباس: إن رسول الله قال: "إن الله يعذب المصوّرين بما صوّروا"، قال: فذهب الرجل، وذكر أن له عيالا، قال: فقال [له] (٤) ابن عباس: صَوّر، ولا تصور شيئًا فيه الروح (٥) (٦).

⦗٦٦⦘ قال أبو عوانة: في كتابي مكتوب عنه: أظنه قراءة عليه.


(١) في نسختي (ل)، (م): حدثنا أظنه محمد بن إشكيب.
وفي نسخة (هـ): محمد بن أبي شكيب، وفي حاشيتها: (قرئ عليه أظنه محمد).
و (أبو جعفر) مرفوع في الأصل ونسخة هـ، مع أن فعل (قرئ) مبني للمجهول، =
⦗٦٥⦘ = يؤكد ذلك أنه على أوله ضمة في النسخة الأصل، فيكون (أبو جعفر) خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هو. والله أعلم.
ومحمد بن إشكيب هو محمد بن الحسين بن إبراهيم، العامري، أبو جعفر ابن إشْكاب -بكسر الهمز، وسكون المعجمة، وآخره موحدة- البغدادي، توفي (٢٦١) هـ، يعرف باب إشكاب، لأن أباه يلقب إشكابا.
(٢) قراد -بضم القاف، بعدها راء مخففة، وآخره دال- لقب. الإكمال (٧/ ١٠٤، ١٠٥)، وتقريب التهذيب (٥٩٤ / ترجمة ٤٠٠٣)، ونزهة الألباب (٢/ ٨٨/ رقم: ٢٢٢٧).
واسمه: عبد الرحمن بن غَزْوان، الخزاعي، ويقال: الضبي، أبو نوح، المعروف بقراد سكن بغداد.
(٣) سعيد بن أبي الحسن هو موضع الالتقاء. ووقع في نسخة (م): (سعيد بن أبي الجنيد)، لكنه ضبب على (الجنيد)، كتب بعدها: (الحسن).
(٤) من نسختي (ل)، (م).
(٥) في نسختي (ل)، (م): (روح).
(٦) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٢٣٥).