للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٢٩٠ - حدثني محمَّد بن محمَّد (١)، قال: حدثنا بندار [محمد ابن بشار] (٢)، قال: حدثنا محمَّد بن جعفر، بنحوه (٣)، ح (٤).

و (٥) حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا (٦) سفيان (٧)، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قال عبد الله: لعن الله الواشمات، والمستوشمات، والمتنمصات والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله (٨)، قال: فبلغ ذلك امرأة من بني أسد -يقال لها: أم يعقوب (٩) - فقالت: يا أبا عبد الرحمن، بلغني

⦗١١٥⦘ أنك لعنت كيت وكيت، قال: فما لي لا ألعن من لعن رسول الله : ومن (١٠) هو في كتاب الله؟ قالت: إني لأقرأ ما بين اللوحين ولا أجده، قال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه (١١)، أما قرأت: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ (١٢)، قال (١٣): قالت: بلى، قال: فإنه قد نهى [عنه] (١٤) رسول الله : قالت: إني لأظن بعض أهلك يفعلون ذلك قال: فادخلي فانظري، فدخلت فنظرت، فلم تر شيئًا من حاجتها، فقال عبد الله: لو كانت كذلك لم تجامعنا (١٥).


(١) ابن رجاء بن السندي، أبو بكر، الإسفراييني، مصنف (الصحيح) المخرج على كتاب مسلم.
(٢) بندار: محمَّد بن بشار، هو موضع الالتقاء. وما بين المعقوفتين من نسختي (ل)، (م).
(٣) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٢٨٩).
(٤) حرف التحويل ساقط من نسختي (ل)، (م).
(٥) واو العطف ليست في نسختي (ل)، (م)، تبعًا لعدم وجود حرف التحويل قبله فيهما.
(٦) في نسختي (ل)، (م)، حدثنا.
(٧) الثوري، هو موضع الالتقاء.
(٨) من هنا إلى قول ابن مسعود: "ألا ألعن من لعن رسول الله " في الحديث الآتي رقم (٩٢٩٧). ساقط من نسخة (م).
(٩) قال ابن حجر في الفتح (١٠/ ٣٧٣): لا يعرف اسمها، ولم أقف لها على ترجمة، ومراجعتها لابن مسعود تدل على أن لها إدراكًا، والله أعلم بالصواب. اهـ. وقال في =
⦗١١٥⦘ = التقريب (١٣٨٦/ ترجمة ٨٨٨١): (كأنها صحابية). ولم أجدها في الإصابة.
(١٠) حرف (من) ساقط من نسخة (ل).
(١١) كذا بإثبات الياء في كلمتي (قرأتيه) و (وجدتيه)، في الأصل، ونسخة (ص)، وصحيح مسلم. قال ابن حجر: (وهي لغة، والأفصح: حذفها في خطاب المؤنث في الماضي).
الفتح (١٠/ ٣٧٣). وهي في نسخة (ل) بحذف الياء.
(١٢) سورة الحشر، آية (٧).
(١٣) ساقطة من نسخة (ل).
(١٤) من نسخة (ل).
(١٥) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب اللباس والزينة، باب تحريم فعل الواصلة … (٣/ ١٦٧٨/ حديث رقم ١٢٠/ الطريق الثاني).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب التفسير، باب ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ﴾ (٨/ ٦٣٠ / حديث رقم ٤٨٨٦)، وأطرافه في: (٤٨٨٧، ٥٩٣١، =
⦗١١٦⦘ = ٥٩٣٩، ٥٩٤٣، ٥٩٤٨).
فوائد الاستخراج:
- ذكر ابن عوانة لمتن رواية سفيان كاملة، أما مسلم فساق إسنادها، وقال: بمعنى حديث جرير، غير أن في حديث سفيان: الواشمات والمستوشمات.