للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٢٩١ - حدثنا أبو العباس الغَزِّي (١)، قال: حدثنا الفِرْيابي (٢)، قال: حدثنا سفيان الثوري (٣)، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: لعن الله الواشمات، والمستوشمات (٤)، والمتنمصات، والمتفلجات للحُسن، المغيرات خلق الله قال: فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب، فجاءت، فقالت له: بلغني أنك لعنت كيت وكيت، فقال: و (٥) ما لي لا ألعن من لعنه رسول الله : ومن هو في كتاب الله؟ فقالت: لقد قرأت ما بين اللوحين وما (٦) وجدت فيه ما تقول. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه: قوله: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ

⦗١١٧⦘ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ (٧)، قالت بلى. قال: فإنه قد نهى [عنه] (٨). قالت: فإني أرى أهلك يفعلونه، قال: فاذهبي فانظري، فذهبت فنظرت، فلم تر من حاجتها شيئًا، فقال: لو كانت كذلك ما جامعتنا (٩).


(١) هو عبد الله بن محمَّد بن عمر بن الجراح، الأزدي، الفلسطيني، أبو العباس، الغزِّي.
(٢) هو محمَّد بن يوسف بن واقد بن عثمان، الضبي مولاهم، أبو عبد الله، الفريابي.
(٣) سفيان الثوري هو موضع الالتقاء.
(٤) في نسخة (ل): الموشمات.
(٥) حرف الواو ساقط من نسخة (ل).
(٦) في نسخة (ل): فما.
(٧) سورة الحشر، آيه: (٧).
(٨) من نسخة (ل).
(٩) تقدم تخريجه، وذكر فوائد الاستخراج، انظر الحديث رقم (٩٢٨٩).