للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٣٢٢ - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى -وسألته- قال: حدثنا سفيان بن عيينة، ح (١).

⦗١٣٨⦘ وحدثني زكريا بن يحيى بن أسد المروزي (٢) ببغداد، قال: حدثنا سفيان ابن عيينة (٣)، عن ابن المنكدر، سمع جابر بن عبد الله يقول: ولد لرجل (٤) منا غلام (٥)، فسماه القاسم، فقلنا (٦): لا نكّنيك أبا القاسم، ولا ننعمك عينا، فأتى رسول الله ، فذكر ذلك له، فقال (٧): "أَسْمِ (٨) ابنك عبد الرحمن" (٩).


(١) حرف التحويل ساقط من نسخة (م).
(٢) المعروف بزكرويه، أبو يحيى.
(٣) سفيان بن عيينة هو موضع الالتقاء في الموضعين.
(٤) قال ابن حجر: اسم الرجل المذكور لم أقف عليه. الفتح (١٠/ ٥٧٠).
(٥) هذه الجملة مكتوبة في نسخة (م) هكذا: (ولد لرجل منا غلامًا).
(٦) في نسخة (م): (فقال)، وهو خطأ.
(٧) في نسخة (م): (وقال)، وهي غير مناسبة لسياق الكلام.
(٨) الضبط من صحيح مسلم، وفي نسخة (ل) نصب لفظ (ابن) و (عبد) مما يدل على صحة ضبطه بفعل الأمر، وفي نسخة (م): (سم) وهي رواية البخاري.
(٩) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الآداب، باب النهي عن التكني بأبي القاسم … (٣/ ١٦٨٤/ حديث رقم ١٧ الطريق الثاني).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأدب، باب أحب الأسماء إلى الله ﷿، وباب قول النبي : سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي (١٠/ ٥٧٠، حديث رقم ٦١٨٦، وأطرافه في ٣١١٤، ٣١١٥، ٣٥٣٨، ٦١٨٦، ٦١٨٧، ٦١٩٦).