(٢) تسميته محمدًا واردة في الصحيحين، وقد ذهب الحافظ ابن حجر إلى ترجيح أنه أراد تسميته القاسم أخذا من صنيع البخاري، حيث إنه أخرج الحديث من طريق شعبه وبين الاختلاف عليه في تسمية الولد، ثم أردف ذلك بإخراج الحديث من طريق سفيان الثوري، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر، وليس فيه إلا القاسم، ثم رجحه الحافظ كذلك من جهة المعنى، فقال: (ويترجح أيضًا من حيث المعنى؛ لأنه لم يقع الإنكار من الأنصار عليه إلا حيث لزم من تسمية ولده القاسم أن يصير يكنى أبا القاسم). اهـ. صحيح البخاري مع الفتح (١٠/ ٢١٧، ٢١٨، حديث رقم ٣١١٤، ورقم ٣١١٥). (٣) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٣٢٢)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٧ /الطريق الثالث). فوائد الاستخراج: ذكر أبي عوانة لمتن رواية أمية بن بسطام، ومسلم ساق إسنادها، وأحال بها على رواية ابن عيينة، لكنه نبَّه على أنه ليس فيها: (ولا ننعمك عينا).