للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٣٣٧ - حدثنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا أسد بن موسى (١)، ح.

وحدثنا الصغاني، قال: أخبرنا (٢) عفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة (٣)، عن ثابت (٤)، عن أنس بن مالك، قال (٥): أتيت النبي بعبد الله ابن أبي طلحة، وهو يهنأ (٦) بعيرًا له، فقال رسول الله : هل معك تمر؟ قلت: نعم، فناولته تمرات، فألقاهن في فيه فلاكهن، ثم جمع لعابه، ثم (٧) فغر فاه، فأوجره إياه، فجعل الصبي بتلمظ، فقال رسول الله : "حب الأنصار التمر"، وحنكه، وسماه عبد الله (٨).

⦗١٤٩⦘ زاد أسد: بعيرا له وعليه عباءة.


(١) ابن إبراهيم، الأموي، المصري، المعروف بأسد السنة.
(٢) في نسختي (ل)، (م): حدثنا.
(٣) حماد بن سلمة هو موضع الالتقاء.
(٤) ابن أسلم البُناني.
(٥) ساقطة من نسختي (ل)، (م).
(٦) في الأصل: (يهنوا)، وما أثبته من نسختي (ل)، (م)، وصحيح مسلم، وهو الصواب وأصل (الهنء): الإصلاح والكفاية، ومنه (الهِنَاء)؛ لأنه يصلح الجربى. يقال: هنأت البعير أهنئوه وأَهنَئُة -لغتان-: إذا طلبته بالهناء، وهو القطران.
انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٤/ ٧٩)، والمجموع المغيث (٣/ ٥١٢)، والنهاية (٥/ ٢٧٧).
(٧) في نسختي (ل)، (م): (و).
(٨) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الآداب، باب استحباب تحنيك المولود =
⦗١٤٩⦘ = (٣/ ١٦٨٩/ حديث رقم ٢٢).