للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٣٣٨ - و (١) حدثنا محمَّد بن عبد الملك الواسطي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا ابن عون (٢)، عن ابن سيرين، عن أنس بن مالك، قال: كان ابنٌ لأبي طلحة شاكيًا، وإن أبا طلحة خرج، فجاء وقد قُبض الصبي، فلما رجع أبو طلحة قال: ما فعل ابني؟ قالت أم سليم: هو أسكن مما كان، فقربت العشاء، فتعشى ثم أصاب منها، فلما فرغ قالت: واروا الصبي، فلما أصبح أبو طلحة أتى النبي فأخبره، فقال: أعرستم الليلة؟ قال: نعم، قال: اللهم بارك لهما في ليلتهما، فولدت غلاما، فقال لي: أبو طلحة: احمله حتى تأتي به النبي . فأَتَى (٣) به النبي ، وبعثت معي بتمرات، فأخذه النبي ، فقال: أمعه شيء؟ قالوا: نعم، تمرات، فأخذ [ها] (٤) النبي فمضغها، ثم أخذها من فيه، فجعلها في فيِّ الصبي ثم حنكه، وسماه عبد الله (٥).


(١) حرف الواو ساقط من نسختي (ل)، (م).
(٢) ابن عون هو موضع الالتقاء.
(٣) الضبط من صحيح مسلم، والجملة التفات في الخطاب.
(٤) في الأصل: (فأخذ)، والتصويب من نسختي (ل)، (م)، وصحيح مسلم.
(٥) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٢٦٢)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٢٣).