للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٣٣٩ - حدثنا أحمد بن عبد الحميد الكوفي، ومحمد بن محرز كوفي (١) بمصر، قالا: حدثنا أبو أسامة (٢)، عن هشام بن عروة، عن أبيه (٣)، عن أسماء بنت أبي بكر أنها حملت بعبد الله بن الزبير، قالت: فخرجت -لعلّهُ قال: وأنا مُتِمٌّ (٤) - فأتيت المدينة، فنزلت بقباء، فولدته بقباء، ثم أتيت به رسول الله ، فوضعه في حَجْره (٥)، ثم دعا بتمرة، فمضغها ثم تفل في فيه، فكان أول شيء دخل جوفه ريقُ رسول الله ، ثم حنكه بالتمرة، ثم دعا له وبّرك عليه، فكان أول مولود [ولد] (٦) في الإِسلام.

زاد الحارثي (٧): ففرحوا به فرحًا شديدًا لأنهم قيل لهم: [إن] (٨)

⦗١٥١⦘ اليهود قد سحرتكم فلا يولد لكم (٩).


(١) لعله: الضبي. ذكره ابن حبان في ثقاته (٩/ ٥٨).
(٢) أبو أسامة هو موضع الالتقاء.
(٣) ساقطة من نسخة (م).
(٤) يقال: امرأة مُتِمٌّ، للحامل إذا شارفت على الوضع، والتمام فيها وفي البدر بالكسر، وقد تفتح في البدر. النهاية (١/ ١٩٧). وهذه اللفظة في الصحيحين بدون شك.
(٥) الحجر -بفتح المهملة وكسرها: الثوب، والحضن. والمصدر بالفتح لا غير. انظر: النهاية (١/ ٣٤٢).
(٦) من نسختي (ل)، (م).
(٧) هو: أحمد بن عبد الحميد، شيخ أبي عوانة الأول في هذا الحديث، تقدمت ترجمتُه.
(٨) من نسختي (ل)، (م).
(٩) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الآداب، باب استحباب تحنيك المولود … (٣/ ١٦٩١/ حديث رقم ٢٦)، دون الزيادة.
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب مناقب الأنصار، باب هجرة النبي وأصحابه إلى المدينة (٧/ ٢٤٨/ حديث رقم (٣٩٠٩) عن زكريا ابن يحيى، عن أبي أسامة، به، دون الزيادة أيضًا.
وأخرجه في كتاب العقيقة من صحيحه، باب تسمية المولود غداة يولد … (٩/ ٥٨٧/ حديث رقم ٥٤٦٩) عن إسحاق بن نصر، عن أبي أسامة، به، وفيه الزيادة التي زادها الحارثي.
فوائد الاستخراج:
- زيادة: (ففرحوا به فرحا … )، وهي صحيحة، فقد أخرجها البخاري في صحيحه، كما سبق في تخريج الحديث.
- وتابع الحارثي على هذه الزيادة زكريا ابن يحيى عن أبي أسامة، انظر تخريج الحديث.