للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٣٨٦ - حدثنا أبو داوود الحراني، قال: حدثنا أبو زيد الهروي، قال: حدثنا شعبة (١)، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: كان فزع

⦗١٩٤⦘ بالمدينة (٢)، فاستعار رسول الله ﷺ فرسا كان لأبي طلحة -يقال له: مندوب- فركبه، فقال: "ما رأينا من فزع، وإن وجدناه لبحرا" (٣).

روى (٤) أبو الأحوص (٥)، عن أبي إسحاق (٦)، عن عمرو بن ميمون، عن معاذ، قال (٧): كنت رديف رسول الله ﷺ، على حمار يقال له: عفير (٨).


(١) شعبة هو موضع التقاء أبي عوانة مع مسلم.
(٢) قال ابن حجر: (أي خوف من عدو) اهـ. الفتح (٥/ ٢٤١).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب في شجاعة النبي ﷺ (٣/ ١٨٠٣/ حديث رقم ٤٩) وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الهبة، باب من استعار من الناس الفرس (٥/ ٢٤٠/ حديث رقم ٢٦٢) من طريق شعبة، به.
وقوله ﷺ: "وإن وجدناه لبحرا"، قال فيه ابن حجر: (قال الأصمعي: يقال للفرس: بحر إذا كان واسع الجري، أو لأن جريه لا ينفد كما لا ينفد البحر) اهـ.
الفتح (٥/ ٢٤١).
(٤) من نسختي (ل)، (م)، وفي الأصل: (رواه)، وما أثبتُّه أصوب؛ لأن هذا الحديث المعلق لا علاقة له بالحديث الذي قبله.
(٥) هو سلام بن سليم.
(٦) هو عمرو بن عبد الله، السبيعي.
(٧) كلمة (قال) ساقطة من نسختي (ل)، (م).
(٨) وصله مسلم في صحيحه -كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا (١/ ٥٨/ ٥٩/ حديث رقم ٤٩) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو الأحوص سلام بن سليم، عن أبي إسحاق، به وتمامه: قال: فقال: "يا =
⦗١٩٥⦘ = معاذ تدري ما حق الله على العباد … " الحديث.
والبخاري في صحيحه -كتاب الجهاد، باب اسم الفرس والحمار (٦/ ٥٨ / حديث رقم ٢٨٥٦).
وتحرف اسم الحمار في نسخة (ص) إلى (عمير).