للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٣٨٧ - ز- حدثنا سليمان بن سيف [الحراني] (١)، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا حماد بن سلمة (٢)، قال: حدثنا ثابت (٣)، عن أنس: أن العضباء كانت لا تسبق، فجاء أعرابي (٤) على قعود (٥) له، فسابقها فسبقها، فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله ، فقال النبي : "إنه حق على الله ﷿، أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه" (٦).


(١) من نسختي (ل)، (م).
(٢) في الأصل ونسخة (ص): (حماد بن زيد)، والذي أثبته من نسختي (ل)، (م)، وهو موافق لصنيع المزي، ولكلام الحافظ ابن حجر. انظر: تحفة الأشراف (١/ ١١٩/ حديث رقم ٣٢٠)، والفتح (٦/ ٧٣).
(٣) ابن أسلم، البناني، أبو محمَّد، البصري.
(٤) قال ابن حجر: (لم أقف على اسم هذا الأعرابي بعد التتبع الشديد) اهـ. الفتح (٦/ ٧٤).
(٥) القعود من الإبل ما أمكن أن يركب، وأدناه أن يكون له سنتان، ثم هو قعود إلى أن يثني فيدخل في السنة السادسة، ثم هو جمل. النهاية (٤/ ٨٧).
(٦) إسناد أبي عوانة صحيح.
والحديث أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الجهاد، باب ناقة النبي =
⦗١٩٦⦘ = ٦/ ٧٣/ حديث رقم ٢٨٧٢)، من طريق زهير، عن حميد، عن أنس. ثم قال -أي البخاري-: طوَّله موسى -وهو ابن إسماعيل التبوذكي-، عن حماد، عن ثابت، عن أنس. ا. هـ.
ووصله أبو داوود في سننه -كتاب الأدب، باب في كراهية الرفعة في الأمور (٥/ ١٥١، ١٥٢/ حديث رقم ٤٨٠٢) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، عن حماد، به.