(٢) التميميّ، أبو المنذر الخراساني، سكن الشام، ثم الحجاز، ت (١٦٢) هـ. اختلف أقوال النقاد فيه، وحاصلها أنه صدوق على أقل الأحوال، إلا أن رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، حتى قال أحمد: كأن الذي روى عنه أهل الشام زهير آخر، فقلب اسمه. وقال أبو حاتم: محله الصدق، وفي حفظه سوء، وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق؛ لسوء حفظه، فما حدث من كتبه فهو صالح، وما حدث من حفظه ففيه أغاليط. انظر: تاريخ الدارمي (١١٤/ ترجمة ٣٤٥)، ورواية ابن طهمان عن ابن معين (٣٠٠/ ترجمة ٩)، والتأريخ الكبير (٣/ ٤٢٧، ٤٢٨/ ترجمة ١٤٢٠)، والجرح والتعديل (٣/ ٥٨٩، ٥٩٠/ ترجمة ٢٦٧٥)، والكامل لابن عدي (٣/ ٢١٧، ٢٢٣/ ترجمة ٧١٤)، وتهذيب الكمال (٩/ ٤١٤ - ٤١٨/ ترجمة ٢٠١٧)، وميزان الاعتدال (٢/ ٨٤/ ترجمة ٢٩١٨)، وتقريب التهذيب (٣٤٢/ ترجمة ٢٠٦٠). (٣) ابن عبيد الله بن أنس بن مالك. = ⦗١٩٧⦘ = ذكره أبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى. وروى له الترمذي، والبخاري في الأدب المفرد. وقال ابن حجر: مجهول الحال. انظر: الأسامي والكنى (٢/ ٢٥٨/ ترجمة ٧٧٠). (٤) في نسخ (ل)، (م): اسمه. (٥) إسناد المصنف ضعيف. وقال ابن ناصر الدين: (علقه ابن مندة، وأبو نعيم، في كتابيهما في الصحابة، ووصله أبو القاسم يحيى بن علي الحضرمي، في كتابه: المؤتلف والمختلف، فقال: حدثنا القاضي أبو الطاهر، حدثنا يحيى بن صاعد، حدثنا سليمان بن سيف، حدثنا محمَّد بن سليمان الحراني، حدثنا زهير بن محمَّد، عن أبي بكر، عن أنس، … ) الخ. وذكر ابن حجر أن ابن شاهين أخرجه في الصحابة، وكذلك ابن مندة، وقال: تفرد به محمَّد بن سليمان الحراني، عن زهير. قال ابن حجر: (وهو ضعيف، وفي شيخه مقال، وهو من زيادات أبي عوانة على مسلم، وقد ضبطه عبد الغني بن سعيد بقاف وفاء، وآخره زاي، بوزن عظيم) اهـ. انظر: المؤتلف والمختلف للدارقطني (٤/ ١٨٥٠)، والإكمال لابن ماكولا (٧/ ٦٩)، وأسد الغابة (٤/ ٤١٠)، والإصابة (٥/ ٢٤٥) وتحرف فيها (عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس، عن أنس قال) إلى (عن أبي بكر بن عبد الله بن أنس قال).