(٢) ابن عبد الرحمن التميمي مولاهم، النحوي، أبو معاوية، البصري. (٣) قتادة هو موضع الالتقاء. (٤) قال ابن حجر: أخرج الطبراني بسند ضعيف عن زيد بن أرقم، قال: بينما أنا عند النبي ﷺ إذ أقبل رجل من اليهود، يقال له: ثعلبة بن الحارث، فقال: السام عليك يا محمد. فقال: "وعليكم". اهـ. الفتح (١١/ ٤٢). وهذا الحديث في المعجم الكبير (٥/ ١٨٠/ حديث رقم ٥٠١٤)، وفي إسناده عبد النور بن عبد الله بن هارون، قال فيه الهيثمي: "كذاب". المجمع (٨/ ٤٢). وكلمة: (السام) تحرفت في المعجم الكبير -المطبوع- إلى: (السلام). (٥) هذه الكلمة: (السام) جاءت في الروايات مهموزة، وغير مهموزة. فالمهموزة مصدر سئم يسأم سأما وسأمة وسآما وسآمة. وهو الملل والضجر. والمعنى: تسأمون دينكم، كما جاء ذلك مرفوعًا إلى النبي ﷺ من حديث أنس، أخرجه البزار (كشف الأستار ٢/ ٤٢٢/ حديث رقم ٢٠١٠) من طريق محمد = ⦗٢٦٥⦘ = ابن عبد الله الأنصاري. وأخرجه ابن حبان أيضًا في صحيحه (الإحسان ٢/ ٢٥٦ / حديث رقم ٥٠٣) من طريق يزيد بن زريع. كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس أن يهوديًّا سلم على النبي ﷺ وأصحابه، فقال: السام عليكم. فقال النبي ﷺ: "أتدرون ما قال"؟ قالوا: نعم، سلم علينا. قال: "لا، إنما قال: السام عليكم، أي تسأمون دينكم؛ فإذا سلم عليكم رجل من أهل الكتاب، فقولوا: وعليك". وإسناده صحيح. والرواية بغير الهمز هي المشهورة، ومعناها: الموت. انظر: الفائق (٢/ ١٤٣)، والنهاية (٢/ ٢٣٨/ ولسان العرب (٣/ ١٩٠٧، ٢١٥٩)، وفتح الباري (١١/ ٤٢، ٤٦). (٦) في نسختي (ل)، (م): أتدرون. (٧) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٤٨١). فوائد الاستخراج: - ذكر القصة في الحديث. فليست عند مسلم، بل عند البخاري برقم: (٦٩٢٦). - تصريح قتادة بالسماع من أنس.