للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٦٠٣ - حدثنا محمَّد بن إسماعيل الصائغ، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا هشام بن عروة (١)، بإسناده مثل حديث

⦗٣٥٣⦘ أبي ضَمْرة (٢)، إلى قوله: في بئر ذي أروان. قال: فانطلق رسول الله فلما رجع أخبر عائشة، فقال: "وكأنّ نخلها رؤوس الشياطين، وكأنّ ماءها نقاعة الحناء. فقلت: يا رسول الله، فأخرجه للناس، فقال: "أما الله (٣) فقد شفاني، وخشيت أن يثور (٤) على الناس منه شر" (٥).


(١) هشام بن عروة هو موضع الالتقاء.
(٢) هو: أنس بن عياض.
(٣) كان في الأصل: (أما والله) لكنه ضبب على حرف الواو، وصوبه في الحاشية فقال: صوابه: (أمَّا الله). وفي نسخة (هـ): (أما والله). وعليها ما يشبه التصحيح. وجاءت هذه الرواية (أما والله) في بعض روايات البخاري (حديث رقم ٥٧٦٥). ولا أدري ما توجيهها، إلا أني وجدت في الطبعة التي عليها عمدة القاري -كتاب الطب، باب هل يستخرج السحر (١٧/ ٤٢٤): (أما والله فقد شفاني الله). فإن ثبتت فيستقيم الكلام.
(٤) في نسخة (ل): (أن أثور).
(٥) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٦٠٠).