(٢) هشام بن عروة هو موضع الالتقاء. (٣) سيأتي في الحديث رقم (٩٦٠٥) أنها ستة أشهر. (٤) فيها روايات أخرى، منها: (راعوفة) -بزيادة ألف بعد الراء- و (أرعوفة) و (رعوثة) -بمثلثة بدل الفاء- و (زعوبة) بزاي وموحدة. قال أبو عبيد: (راعوفة البئر: صخرة تترك في أسفل البئر إذا احتفرت، تكون ثابتة هناك، فإذا أرادوا تنقية البئر جلس المنقي عليها. ويقال: بل هو حجر ناتئ في بعض البئر، يكون صلبًا لا يمكن حفره، فيترك على حاله. ويقال: هو حجر يكون على رأس البئر يقوم عليه المستقي). اهـ. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٢٦٨)، والفائق (١/ ٢١٩)، والنهاية (٢/ ٢٣٥)، وفتح الباري (١٠/ ٢٣٤). (٥) زيادة يقتضيها السياق، وقد سقطت من الأصل ونسختي ل وهـ. لكنها ثابتة في صحيح البخاري من رواية الحميدي عن سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة، به، وهي نفس طريق أبي عوانة في هذا الحديث. (٦) النُّشرة -بالضم- ضرب من الرقية والعلاج، يعالج به من يظن أن به سحرًا أو مسًّا من الجن، سميت بذلك لأنه يكشف بها عنه ما خالطه من الداء. انظر: النهاية (٥/ ٥٤)، وفتح الباري (٤/ ٣٧٢). (٧) انظرها في الحديث السابق. (٨) هكذا في الأصل، ونسخة (هـ)، وصحيح البخاري، وفي نسخة (ل): (قال)، ولعله سبق قلم. والله أعلم. وانظر فوائد الاستخراج. (٩) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٦٠٠)، وزيادة: (قالت: ولبيد … ) ليست عند مسلم، وهي عند البخاري برقم (٦٠٦٣). (١٠) طريق ابن جريج أخرجها البخاري في صحيحه -كتاب الطب، باب هل يستخرج السحر (١٠/ ٢٣٢ / حديث رقم ٥٧٦٥) قال: حدثني عبد الله بن محمَّد، قال سمعت ابن عيينة، يقول: أول من حدثنا ابن جريج، يقول: حدثني آل عروة، فسألت هشامًا عنه؟ فحدثنا عن أبيه، عن عائشة … الخ. فوائد الاستخراج: - تبيين مهمل، وهو سفيان. - ذكر رعوفة البئر. = ⦗٣٥٦⦘ = - بيان أن النبي ﷺ أمر بإخراج السحر من البئر. - زياده لفظ: (فهلا نشرت)، أما رواية مسلم ففيها (أفلا أحرقته) وفي رواية أخرى: (فأخرجه). - بيان أن لبيد بن الأعصم رجل من بني زريق حليف اليهود، وعند مسلم ورد لفظ: (سحر رسول الله ﷺ يهودي، من يهود بني زريق). قال ابن حجر: (ويحتمل أن يكون قيل له: يهودي لكونه كان من حلفائهم، لا أنه كان على دينهم). اهـ. الفتح (١٠/ ٢٢٦).