للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٦٠٧ - حدثنا أبو سليمان داود (١) -إمام مسجد طَرَسوس (٢) قال: حدثنا غَسان بن المفضَّل الغلَّابي (٣)، قال: حدثنا خالد بن الحارث (٤)، عن شعبة، عن هشام بن زيد، عن أنس بن مالك: أن امرأة يهودية أتت

⦗٣٦٠⦘ رسول الله بشاة مسمومة، فأكل منها (٥)، فجئ بها إلى رسول الله ، فسألها عن ذاك (٦)، قالت: أردت لأقتلك، قال: "ما كان الله ﷿ ليسلطك على ذاك" أو قال: "علي"، قالوا: ألا نقتلها يا رسول الله؟ قال: "لا"، قال: فما زلتُ أعرفها في لهوات رسول الله (٧).

قال أبو عوانة: لم أر أحدًا أحسن صلاة من داوود، [وكان يلقب بداوود لا يصلى؛ وذاك أن والدته سألته أن يصلي فقال: إما أن أسبح، وإما أن أصلّي، فقالت: سبّح ثم سألته الصلاة] (٨).


(١) لم أقف على ترجمته، وبيض لاسم أبيه في نسخة (ل).
(٢) طرسوس -بفتح أوله وثانيه، وسينين مهملتين بينهما واو ساكنة، ويقول الأصمعي: بضم أوله وإسكان ثانيه- مدينة بثغور الشام، بين أنطاكية وحلب وبلاد الروم.
انظر: معجم ما استعجم (٣/ ٨٩٠)، ومعجم البلدان (٤/ ٦٠).
(٣) أبو معاوية، البصري، سكن بغداد، ت / ٢١٩ هـ.
وثقه ابن معين، والدارقطني.
و-الغلّابي- مثقل اللام، وكذا ضبطه السمعاني، وردّ عليه ابن الأثير وبين أنه مخفف اللام، وكذا قال ابن ناصر الدين.
انظر: تاريخ بغداد (١٢/ ٣٢٨، ٣٢٩ / ترجمة ١٧٦٩)، والأنساب (٤/ ٣٢١)، واللباب (٢/ ٣٩٦)، وتوضيح المشتبه (٦/ ٣٩٥).
(٤) خالد بن الحارث هو موضع الالتقاء.
(٥) في نسخة (ل): منه.
(٦) في نسخة (ل): ذلك.
(٧) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٦٠٦).
(٨) زيادة من نسخة (ل).