للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٦١٤ - حدثنا الصغاني، قال: أخبرنا محمد بن سابق (١)، قال: حدثنا يحيى بن أبي زائدة (٢)، عن الأعمش (٣)، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة قالت: كان رسول الله إذا مرض إنسان من أهله مسحه بيمينه وقال: "أذهبِ البأس رب النّاس، اشفِ وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا". قالت عائشة: فلما ثقل أخذت بيده اليمنى، فجعلت أمسحه بها، وأقول هذا، فنزعها، وقال: "اللهم اغفر لي واجعلني مع الرَّفيق" (٤).

كذا رواه جرير، عن الأعمش: بيمينه، وزاد: فذهبت أنظر، فإذا قد قضى (٥) (٦).


(١) التميمي، أَبو جعفر أو أَبو سعيد، البزار، الكوفي، نزيل بغداد، ت /٢١٣ هـ.
(٢) هو يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، -واسمه: ميمون- بن فيروز، الهمداني، أَبو سعيد الكوفي.
(٣) الأعمش هو موضع الالتقاء.
(٤) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٦١٠)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٤٦).
(٥) كلمة (قضى) قال فيها الأزهرى: (القضاء في اللغة على وجوه، مرجعها إلى: انقضاء الشيء وتمامه، كل ما أُحْكِم عملُه، أو أُتِمّ، أو خُتِم، أو أُدِّي، أو أُوْجِب، أو أُنْفِذ، أو أُمْضِي، فقد قضى، وقد جاءت هذه الوجوه كلها في الحديث).
وقال ابن فارس: وسميت المنيّة قضاءً لأنه أمر ينفذ في ابن آدم وغيره.
انظر: مقاييس اللغة (٥/ ٩٩)، والنهاية (٤/ ٧٨).
(٦) هذا المعلق وصله مسلم في صحيحه برقم (٤٦) من كتاب السلام.