للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٦١٥ - حدثنا أَبو عبيد الله الوراق (١)، قال: حدثنا يحيى ابن حماد (٢)، قال: حدثنا أَبو عوانة، عن سليمان (٣)، عن أبي الضحى، عن مسروق قال: قالت عائشة: كان رسول الله إذا اشتكى الإنسان منّا، مسحه بيمينه، وقال: "أذهِب البأس رب النّاس، اشف أنت الشافِ لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا"، فلما ثقل، أخذت بيمينه، فمسحته بها، فقلت: أذهب الباس رب الناس، فنزع يده من يدي وقال: "اللهم اغفر لي، واجعلني في الرفيق"، فما علمت بموته حتّى وجدتُ ثقله (٤).


(١) هو حماد بن الحسن بن عنبسة، الورَّاق النهشلي، البصري، نزيل سامراء.
(٢) ابن أبي زياد، الشيباني، مولاهم البصري، ختن أبي عوانة.
(٣) سليمان -الأعمش- هو موضع الالتقاء.
(٤) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٦١٠)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٤٦).