كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطب والرقى - بيان الإباحة أن ينفث المتعوذ على المريض إذا عوذه، وصفة مسح اليد إذا تعوذ بالمعوذتين، وقراءة: ﴿قل هو الله أحد﴾ في كفه - ج: 17 - ص: 384

٩٦٤٤ - حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا النفيلي، ح.

وحدثنا أَبو خراسان (١)، قال: حدثنا أَبو الشيخ الحراني (٢)، قالا: حدثنا زهير بن معاوية (٣)، قال: حدثنا عاصم الأحول، عن يوسف ابن عبد الله، عن أنس بن مالك، عن النبي ﷺ بمثله، قال: رخص في الحمة،

⦗٣٨٥⦘ والنملة، والعين (٤).

ورواه وكيع قال: النملة: هو البثر الصغار على الشفة (٥).

---

(١) هو محمد بن أحمد بن السّكن، البغدادي، يكنى أبا بكر، ويعرف بأبي خراسان، ويعرف أيضًا بابن أبي الصدغي -بضم الصاد وإسكان الغين المعجمة-، ت/ ٢٦٨ هـ.
تنبيه:
- وقع خطأ في اسمه في الأنساب؛ فتقدم اسم أبيه على اسمه، فصار: أحمد بن محمد، ووقع هذا الخطأ أيضًا في آخر ترجمته في تأريخ بغداد.
- أَبو خراسان هذا هو غير أَبي خراسان الذي روى عنه مسلم وأبو داوود، فذاك هو محمد بن أحمد بن أبي خلف السّلمي، مات سنة (٢٣٧) هـ.
(٢) هو عبد الله بن مروان، الحرّاني، سكن بغداد.
قال أَبو حاتم: هو ثقة.
وقال ابن حبان: يعتبر بحديثه إذا بين السماع في خبره.
وأورده الحافظ في الطبقة الثالثة من المدلسين.
انظر: الجرح والتعديل (٥/ ١٦٦ ترجمة ٧٦٧)، والثقات (٨/ ٣٤٥)، وطبقات المدلسين (٣٩ / ترجمة ٧٦).
(٣) زهير بن معاوية هو موضع الالتقاء.
(٤) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٦٤٢)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٥٧).
(٥) رواية وكيع وصلها أحمد وابن حبان، ولم يذكرا تفسيره للنّملة.
انظر: المسند (٣/ ١١٨، ١١٩)، وصحيح ابن حبان (الإحسان ١٣/ ٤٦٨/ حديث رقم ٦١٠٤).