للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٦٤٥ - حدثنا عبيد بن شريك (١)، قال: حدثنا محمد بن وهب ابن عطية (٢)، ح.

وحدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثني محمد بن وهب بن عطية، قال: حدثنا محمد بن حرب (٣)، قال: حدثنا محمد بن الوليد، قال: حدثنا الزهري، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة أن النبي رأى في بيتها جارية (٤) في وجهها سفعة (٥)؛ فقال: "استرقوا

⦗٣٨٦⦘ لها؛ فإن بها النظرة (٦) " (٧).


(١) هو عبيد بن عبد الواحد بن شريك، أَبو محمد البزّار.
(٢) ويقال: محمد بن وهب بن سعيد بن عطية، أَبو عبد الله الدمشقي.
(٣) محمد بن حرب هو موضع الالتقاء.
(٤) قال ابن حجر: لم أقف على اسمها. الفتح (١٠/ ٢٠٢).
(٥) سفعة -بفتح السين المهملة وسكون الفاء-، قال إبراهيم الحربي: "هو سوادٌ في الوجه، ومنه سفعةُ الفرس سوادُ ناصيته، وعن الأصمعي: حمرةٌ يعلوها سوادٌ، وقيل: صفرةٌ، وقيل: سوادٌ مع لون آخر، وقال ابن قتيبة: لون يخالف لون الوجه. وكلُّها متقاربة، =
⦗٣٨٦⦘ = وحاصلها أن بوجهها موضعًا على غير لونه الطبيعي.
انظر: شرح النووي على مسلم (١٤/ ١٨٥)، فتح الباري (١٠/ ٢٠٢).
(٦) النظرة: -بسكون الظاء المعجمة- واختلف في المراد بها، فقيل: عينٌ من نظر الجن، وقيل: من الإنس، وبه جزم أَبو عُبيد الهروي، والأولى أنَّه أعمُّ من ذلك، وإنها أُصيبت بالعين. اهـ. فتح الباري (١٠/ ٢٠٢)، وقيل: إنها الصفرة، كما سيأتي في حديث رقم (٩٦٤٧).
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب استحباب الرقية من العين … (٤/ ١٧٢٥ /حديث رقم ٥٩).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الطب، باب رقية العين (١٠/ ١٩٩، حديث رقم ٥٧٣٩).