للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٦٧٠ - حدثنا عيسى بن أحمد البلخي، قال: حدثنا يزيد بن هارون (١)، قال: أخبرنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أخيه معبد ابن سيرين، عن أبي سعيد الخدري قال: نزلنا منزلًا، فأتتنا امرأة (٢)، فقالت: إنَّ سيِّد الحي سليم -يعني لديغ- فهل فيكم من راق؟ فقام معها (٣) رجل منا (٤)، ما كنا نظنّه يحسن رقية، فرقاه بفاتحة الكتاب، فبرأ، فأمروا له بقطيع من الغنم، قال: وأحسبه قال: وسقونا لبنا، فقك: أكنت تحسن رقية؟ قال (٥): ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب. قال: فقلت: لا تحركوا منها شيئًا حتى نأتي النبي ، فأتينا النبي ، فذكرنا ذلك له، فقال: "وما كان يدريه أنها رقية، اقتسموا واضربوا لي بسهم (٦) معكم" (٧).


(١) يزيد بن هارون هو موضع الالتقاء.
(٢) لم أقف على من عينها، وتقدم قول ابن حجر أنه لم يعرف ذلك الحي من العرب، انظر التعليق على الحديث (٩٦٦٣).
وقال ابن حجر: فيحمل على أنه كان معها غيرها. الفتح (٤/ ٤٥٦).
(٣) في نسخة (ل): (معهم)، فإن كان ثابتا فيقوي كلام الحافظ ابن حجر السابق في التعليقة السابقة.
(٤) كلمة: (منا) ساقطة من نسخة (ل).
(٥) في نسخة (ل): فقال.
(٦) في نسختي ل وهـ: (واضربوا بسهمي).
(٧) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٦٦٣)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٦٦).