وثقه بحشل الواسطي. وقال ابن حبان: "مستقيم الحديث جدًّا". وقال ابن عدي: "سمعت عبدان يقول: نظر عباس العنبري في جزء لي فيه عن الحسن بن علي بن راشد هذا، فقال لي: يا بني اتقه". قال ابن عدي: "والحسن بن علي بن راشد هذا له أحاديث كثيرة عن هشيم، وعن أهل واسط، وأهل البصرة، ولم أر بأحاديثه بأسًا إذا حدث عنه ثقة، ولم أسمع أحدًا قال فيه شيئا فنسبه إلى ضعف، غير عباس العنبري في حكاية عبدان عنه، ولم أخرج له شيئا لأني لم أر له منكرًا". وقال ابن حجر: "صدوق، رمي بشيء من التدليس". ولم يذكره ابن حجر في طبقات المدلسين. وأنكر الدكتور بشار وصفه بالتدليس، وقال: ما عرفت أحدًا رماه بالتدليس. وكذلك ذهب الدكتور مسفر الدميني إلى عدم ثبوت وصف التدليس له. انظر: تاريخ واسط (١٨٣، ١٨٢)، والثقات (٨/ ١٧٤)، والكامل (٢/ ٣٣١ / ترجمة ٤٦٥)، وتهذيب الكمال (٦/ ٢١٥ - ٢١٨ / ترجمة ١٢٤٦) وانظر تعليق الدكتور بشار عواد عليه، وتقريب التهذيب (٢٤٠/ ١٢٦٨)، والتدليس في الحديث (٢٥٧، ٢٥٦ / ترجمة ٨٢/ ٢). (٢) يزيد بن هارون هو موضع الالتقاء. (٣) كلمة: (فيه) ساقطة من نسخة (ل). (٤) كلمة: (بمثله) ساقطة من نسخة (ل). والحديث تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٦٦٣)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٦٦). (٥) وصله مسلم عن محمد بن المثنى، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا هشام، به، برقم (٦٦ / الثانية). (٦) هو عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج -واسمه: ميسرة-، التميمي المنقري مولاهم، المقعد، البصري، ت (٢٢٤) هـ. (٧) وصله الإسماعيلي وأبو نعيم في مستخرجيهما، من طريق موسى الجوني، عن محمد بن يحيى الذهلي. انظر: تغليق التعليق (٤/ ٣٨٤ / حديث رقم ٥٠٠٧).