كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب صفة ما يجب في دخول الخلاء، من ذلك: إيجاب ترك استقبال القبلة بالغائط والبول - ج: 2 - ص: 371

٦٤٩ - حدثنا محمد بن إسماعيلَ الأَحْمَسيُّ (١)، حدثنا محمد بن فضيلٍ (٢)، عن الأعمش، عن إبراهيم (٣)، عن عبد الرحمن بن يزيدَ (٤)، عن سلمان ﵁ (٥) قال: قال لي المشركون: إن هذا لَيُعَلِّمُكُم دِيْنَكُمْ حتى إِنَّهُ لَيِعَلِّمَكُمْ الخِرَاءَةَ، قال: قلتُ: إن قلتم ذاك (٦) لقد نَهَانَا أن نَسْتَقْبِلَ القِبْلَةَ أو نَسْتَدْبِرَها بِغَائط أو بَولٍ، أو نَسْتَنْجِيَ بِأَيْمَانِنَا، قال: ولا يكفي (٧) أحدَنا دون ثلاثة أحجارٍ، أو نَسْتَنْجِيَ بِرَجِيعٍ أو عَظْمٍ (٨).

---

(١) أبو جعفر السرَّاج الكوفي.
(٢) ابن غزوان الضبي الكوفي.
(٣) ابن يزيد بن قيس النخعي الكوفي.
(٤) ابن قيس النخعي، أبو بكر الكوفي.
(٥) عبارة الترضي ليست في (ط) و (ك).
(٦) في (ط) و (ك): "ذلك".
(٧) في (ط) و (ك): "وقال: لا يكفي".
(٨) أخرجه مسلم في كتاب الطهارة -باب الاستطابة (١/ ٢٢٣ ح ٥٧) من طريق =
⦗٣٧٢⦘ = أبي معاوية وكيعٍ كلاهما عن الأعمش به. وأخرجه الإمام أحمد في المسند (٥/ ٤٣٧ - ٤٣٨) عن وكيع ومحمد بن فضيل كلاهما عن الأعمش به.
فائدة الاستخراج:
قوله: "أو يستدبرها" ليس عند مسلم وهذا من فوائد الاستخراج.