للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٨٧٩ - أخبرنا بحر بن نصر [الخولاني] (١)، قال: حدثنا: ابن وهب، قال: حدثني الليث بن سعد (٢)، أن نافعا حدثه، أن أبا لبابة كلم عبد الله بن عمر ليفتح له بابا في داره، ليتقرب إلى المسجد، فوجد الغِلْمَة (٣) جلد جَانٍّ (٤)، فقالوا: هذا [جلد] (٥) جَانّ، فقال عبد الله:

⦗٥٦٧⦘ التمِسوه فاقتلوه، قال أَبو لبابة: لا تقتلوه؛ فإن رسول الله [قد] (٦) نهى عن قتل الجِنَّان (٧) التي في البيوت (٨).


(١) من نسخة (ل).
(٢) الليث بن سعد هو موضع الالتقاء.
(٣) جمع غلام. مختار الصحاح (ص ٤٨٠).
(٤) قال الزمخشري: الجان: مسيخ الجن، كما مسخت القردة، هو العظيم من الحيات. اهـ. وعزاه إلى ابن عباس.
وفي اللسان: الجان: ضرب من الحيات أكحل العينين، يضرب إلى الصفرة، لا يؤذي، وهو كثير في البيوت. اهـ. ونحوه في القاموس.
وقال النووي -وتبعه الدميري، وابن حجر-: الجان: هي الحية الصغيرة، وقيل الدقيقة الخفيفة، وقيل الدقيقة البيضاء. اهـ.
واقتصر في النهاية على: (الدقيق الخفيف).
انظر: الفائق (١/ ٢٣٩)، والنهاية (١/ ٣٠٨)، وشرح النووي (١٤/ ٤٥١)، ولسان العرب (١/ ٧٠٤)، وحياة الحيوان (١/ ١٩٦)، والقاموس (١/ ٥٤٣)، وفتح الباري (٦/ ٣٥٤).
(٥) من نسخة (ل).
(٦) من نسخة (ل).
(٧) بكسر الجيم وتشديد النون، جمع جان. الفتح (٦/ ٣٥٤).
(٨) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٨٦٩)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (١٣١).