للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٨٨٠ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، ح.

وحدثنا عيسى بن أحمد، وبحر بن نصر، قالا: حدثنا ابن وهب (١)، قال: وأخبرني أسامة بن زيد، عن نافع، أن أبا لبابة بن عبد المنذر مر بعبد الله بن عمر، وهو عند الأُطُم (٢) التي عند دار عمر بن الخطاب يرصد حَية، فقال أَبو لبابة: إن رسول الله -يا أبا عبد الرحمن- قد نهى عن قتل عَوامر البيوت، فانتهى عبد الله بن عمر بعد ذلك، ثم وجد بَعد ذلك في بيته حية، فأمَر بها، فأخذت فطرحت ببطحان (٣) قال نافع: ثم رأيتها بعد في بيته.

⦗٥٦٨⦘ زاد بحر، وعيسى: فلم يقتلها (٤).


(١) ابن وهب هو موضع الالتقاء في الطريقين.
(٢) الأُطُم: بضمتين: هو الحصن الذي يبنى بالحجارة، وقيل: كل بناء مربع مسطح.
وقيل: البناء المرتفع كالحصن، وقال النووي: هو القصر. اهـ. وجمع الأطم: آطام.
انظر غريب الحديث لابن الجوزي (١/ ٣١)، والنهاية (١/ ٥٤)، وشرح النووي (١٤/ ٤٥٢)، وفتح الباري (٤/ ٩٥).
(٣) بُطحان: أحد أودية المدينة الثلاثة: العقيق وقناة وبطحان، وهو يمر وسط المدينة من =
⦗٥٦٨⦘ = جنوبها إلى شمالها.
واختلف في ضبطه؛ فقال البكري -في معجم ما استعجم-: (بطحان: بفتح أوله وكسر ثانيه، وبالحاء المهملة، على وزن فعلان، ولا يجوز غيره). اهـ.
وقال ابن الاثير: (بطحان: بفتح الباء، وأكثرهم يضمون الباء، ولعله الأصح). اهـ.
وجمع الأقوال ياقوت الحموي، فقال: (بطحان: بالضم ثم السكون، كذا يقوله المحدثون أجمعون.
وحكى أهل اللغة: بطحان: بفتح أوله وكسر ثانية، وكذلك قيده أَبو على القالي في كتاب البارع، وأبو حاتم، والبكري. وقرأت بخط أبي الطيب أحمد بن أخي محمد الشافعي -وخطه حجة-: بطحان: بفتح أوله وسكون ثانيه). اهـ.
انظر: معجم ما استعجم (١/ ٢٥٨)، والنهاية (١/ ١٣٥)، ومعجم البلدان (١/ ٥٢٩).
تنبيه: بكلمة (بطحان) تنتهي الورقة رقم (٣٤) من مصورة نسخة (ل)، والورقة التي بعدها ساقطة من المصورة التي عندي.
(٤) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٨٦٩)، وهذا الطريق عند مسلم برقم: (١٣٦ / الثانية).
فوائد الاستخراج:
- تقييد المهمل، وهو أسامة، بأنه ابن زيد.
- ذكر متن رواية ابن وهب، ومسلم ساق إسنادها وأحال بها على رواية =
⦗٥٦٩⦘ = الليث بن سعد.