ويحيى بن طلحة هو: ابن أبي كثير اليربوعي، أبو زكريا الكوفي، خطَّأه الصغاني -وهو الراوي عنه في هذا الإسناد وقد خطَّأه في هذا الإسناد كما نقل عنه المصنِّف في نهاية الحديث-. وقال علي بن الجنيد: "كَذَب وزَوَّرَ"، وقال النسائي: "ليس بشيء". وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "كان يغرب". وقال الذهبي: "صويلح الحديث، وقد وُثِّق" وعقَّب على قول ابن الجنيد: "أفحش علي بن الجنيد"، وقال ابن حجر: "ليِّن الحديث". والحديث في صحيح مسلم من طريقٍ آخر عن إبراهيم النخعي كما سيأتي، وسبق من حديث الشعبي في الإسناد الماضي، والصواب في الإسناد -إن شاء الله تعالى- ما ذكره الصغاني بعده، وقد رواه هناد بن السري -وهو ثقة أمثل من يحيى بن طلحة- عن حفص بن غياث على الصواب كما ذكره الصغاني وسيأتي تخريجه. انظر: الضعفاء والمتروكين للنسائي (ص: ٢٥٣)، الثقات لابن حبان (٩/ ٢٦٤)، الميزان للذهبي (٤/ ٣٨٧)، تهذيب التهذيب (١١/ ٢٠٣)، والتقريب لابن حجر (٧٥٧٣). (٢) ابن طلق النخعي، أبو عمر الكوفي. (٣) ابن يزيد بن قيس النخعي الكوفي. (٤) في (م): "إبراهيم بن علقمة" وهو خطأ. (٥) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة -باب الجهر بالقراءة في الصبح، والقراءة على الجن (١/ ٣٣٣ ح ١٥٢) من طريق أبي معشر عن إبراهم النخعي عن علقمة به. وأخرجه الترمذي في السنن -كتاب الطهارة -باب ما جاء في كراهية ما يُستنجى به (١/ ٢٩ ح ١٨) عن هناد بن السري، عن حفص بن غياث، عن داود بن أبي هند، عن الشعبيّ، عن علقمة، عن ابن مسعودٍ به. فائدة الاستخراج: أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، وأخرجه المصنِّف في كتاب الطهارة، وأورد من الحديث الشاهد للكتاب والباب، واقتصر مسلم على طرف الحديث. (٦) قوله: "ابن أبي هند" ليست في (ط) و (ك).