قال عنه ابن أبي حاتم: "كتبنا عنه، وهو صدوقٌ لا بأس به"، وقال الذهبي: "كان صدوقًا". انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٧٢)، تاريخ الإسلام للذهبي (حوادث سنة ٢٦١ - ٢٨٠ /ص: ٥٣)، تهذيب تاريخ دمشق لابن بدران (٦٧). (٢) القرشي، أبو العباس الدمشقي، ثقة يدلس تدليس التسوية، وخاصة عن الأوزاعي، وقد تابعه ثقتان كما سيأتي في التخريج. (٣) عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو الأوزاعي. (٤) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك). (٥) كذا في جميع النسخ، والجادة "فلا يستنج"، وما هنا لعله جاء على النفي بمعنى النهي. (٦) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الوضوء -باب لا يمسك ذكره بيمينه إذا بال (الفتح ١/ ٣٠٦ ح ١٥٤) عن محمد بن يوسف. وأخرجه ابن ماجه في السنن -كتاب الطهارة -باب كراهة مس الذكر باليمين والاستنجاء باليمين (١/ ١١٣ ح ٣١٠) عن هشام بن عمار عن عبد الحميد بن أبي العشرين، وعن دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي عن الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي، كلاهما عن يحيى بن أبي كثير به. وأخرجه الإمام أحمد في المسند (٥/ ٣٠٠)، والدارمي في السنن -كتاب الأشربة -باب من شرب بنفس واحد (١٦١ ح ٢١٢٢) عن أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني كلاهما عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثيرٍ به.