كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب ذكر بيان حظر إمساك البائل ذكره بيمينه أو لمسه في الخلاء بيمينه، [والاستنجاء به، والتنفس في إنائه، وبيان الاستنجاء بالماء، والدليل في هذا الباب -والذي قبله- على الاستنجاء بالحجارة، والاستنجاء بالماء إذا ظهر البول على الحشفة، والغائط على المسربة] - ج: 2 - ص: 386

٦٦٢ - حدثنا جَعفر بن الهُذَيل (١)، حدثنا أبو نُعَيمٍ (٢)، حدثنا

سفيانُ (٣)، عن مَعْمَرٍ، عن يحيى، بإسنادِهِ: "إذا جاءَ أحدكم الغائطَ فلا يَمَسَّ ذكرَهُ بيمينِهِ" (٤).

---

(١) جعفر بن محمد بن الهُذيل الكوفي، أبو عبد الله القنَّاد.
(٢) الفضل بن دُكين الملائي التميمي مولاهم الكوفي.
(٣) يحتمل أن يكون الثوري أو ابن عيينة، فالفضل بن دُكين يروى عنهما، ويظهر أنه: الثوري؛ فقد قال الذهبي: "متى رأيت القديم قد روى، فقال: حدثنا سفيان، وأبهم فهو الثوري، وهم: كوكيع، وابن مهدي، والفريابي، وأبي نعيم، فإن روى واحدٌ منهم عن ابن عُيينة بيَّنه".
وقد روى الحديث ابن عيينة أيضًا، رواه ابن أبي عمر العدني عنه كما سيأتي في التخريج.
انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي (٧/ ٤٦٦).
(٤) أخرجه الترمذي في سننه -كتاب الطهارة -باب ما جاء في كراهة الاستنجاء باليمين (١/ ٢٣ ح ١٥) عن ابن أبي عمر العدني عن ابن عيينة عن معمرٍ به.