كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب الترغيب في الوضوء وثواب إسباغه، وثواب من يقول بعد فراغه من وضوئه: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وبيان ثوابه لمن توضأ كما أمره الله - ج: 2 - ص: 392

٦٧٠ - حدثنا [محمد بن إسحاق] (١) الصغانيُّ، ويَزيدُ بن عبد الصمد (٢) قالا: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا محمد بن شُعَيبٍ، أخبرني معاويةُ بن سلَّام، عن أخيهِ زيدِ بن سلَّامٍ أنَّه أخبره عن أبي سَلَّام الحبشي، عن عبد الرحمن بن غَنْمٍ أن أبا مَالكٍ الأَشْعَري حدَّثه عن رسول الله ﷺ قال: "إِسْبَاغُ الوُضُوءِ شَطْرُ الإِيْمَانِ وَالحمدُ لله يَملأُ (٣) الميزانَ، والتَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ يَمْلآنِ السماواتِ والأرضَ، والصلاةُ نُورٌ، والصَّومُ برهانٌ، والصَّبرُ ضِيَاءٌ، والقُرْآنُ شِفَاءٌ، حُجَّةٌ لك أو (٤) عليك، كُلُّ إِنْسَانِ بائعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها أو مُوْبقُها" (٥).

---

(١) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك).
(٢) هو: يزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقي، أبو القاسم القرشي.
(٣) في (ط) و (ك): "تملأ".
(٤) وقع في (م) "و" بدل "أو" وهو خطأ.
(٥) سبق هذا الحديث بإسناده وطرفٍ من متنه برقم (٣٩)، فانظر التعليق عليه هناك.
فائدة الاستخراج:
أخرج مسلم الحديث من وجهٍ أعلَّه بعض النقاد، وأخرجه المصنِّف من وجهٍ سالم من التعليل.