للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠١١٨ - حدّثنا أبو البَخْتَرِي عبد الله بن محمّد بن شاكر، قال: حدّثنا أبو أسامة (١)، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي قال: "إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلّم، كمثل غيث أصاب الأرض، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء؛ فأنبتت الكلأ والعُشب الكثير، وكانت منها أجادب، أمسكت الماء؛ فنفع الله بها النَّاس؛ فشربوا منها ورعوا وسقوا، وأصاب طائفة منها أخرى: إنّما هي قيعان لا تمسك ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله ﷿، ونفعه (٢) ما بعثني الله به، فعلم وعلَّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا، ولم يقبل هدى الله الّذي أرسلت به" (٣).


(١) أبو أسامة هو موضع الالتقاء.
(٢) في الأصل صورتها: (تفقه)، والذي أثبته من نسخة (ل) وصحيح مسلم.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب بيان مثل ما بعث به النبي من الهدى والعلم (١٤/ ١٧٨٧، ١٧٨٨/ حديث رقم ١٥).
وأخرجه البخاريّ صحيحه -كتاب العلم، باب فضل من علم وعلم (١/ ١٧٥ /حديث رقم ٧٩).
تنبيه: هذا الحديث وقع في نسخة (ل) عقب الحديث الّذي بعده هنا.