للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠١٥٠ - حدّثنا أحمد بن عبد الرّحمن بن المفضّل الكزبراني، حدّثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدّثنا هشام (١)، عن قتادة، عن سالم ابن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليَعْمَرِي (٢)، عن ثوبان، أن نبيّ الله قال: "إنِّي لبعُقر حوضي أذود النَّاس لأهل اليمن، أضرب بعصاي حتّى يرفَضَّ عليهم، وسئل عن عرضه (٣)؟ فقال: "من مقامي إلى عمَّان

⦗١١٦⦘ وسئل عن شرابه؟ فقال: "أشدُّ بياضًا من اللَّبن، وأحلى من العسل، يَغُتُّ فيه ميزابان من الجنَّة، أحدهما من ذهب، والآخر من ورق" (٤).


(١) هشام -وهو الدستوائي، كما في الحديث التالي- هو موضع الالتقاء.
(٢) اليعمري -بفتح المثناة التحتية، وسكون العين المهملة، وفتح الميم، وآخرها راء مهملة- نسبة إلى يعمر، وهو بطن من كنانة. الأنساب (٥/ ٦٩٩).
وزاد النووي: أن الميم تضم أيضًا. شرح النووي (٥/ ٦٢).
(٣) في الأصل ونسخة (هـ): حوضه، والتصويب من نسخة (ل) وصحيح مسلم.
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب إثبات حوض نبيّنا وصفاته (٤/ ١٧٩٩ /حديث رقم ٣٧).