للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٢٢٨ - حدّثنا الصغاني، حدّثنا سليمان بن حرب، حدّثنا حماد ابن زيد (١)، حدّثنا ثابت، عن أنس بن مالك، قال: خدمت رسول الله عشرا، فما قال لي: أف (٢) قط، ولا [قال لي] (٣) لشيء فعلته لم فعلت (٤) كذا وكذا؟ ولا قال (٥) لشيء لم أفعله: ألا كُنت فعلتَ كذا وكذا (٦).


(١) حماد بن زيد هو موضع الالتقاء.
(٢) في نسخة (ل) وصحيح مسلم: (أفا). وذكر ابن حجر: أن الّذي عند مسلم بالنصب والتّنوين، وفيها لغات كثيرة، أوصلها القاضي عياض وغيره إلى عشر، وأوصلها أبو الحسن الرماني إلى تسع وثلاثين، وزاد ابن عطية واحدة، فأكملها أربعين، وذكر ابن حجر: أنها تصل إلى خمس وسبعين، إذا استعملنا القياس في اللُّغة.
وهي صوت إذا صوت به الإنسان علم أنه متضجر أو متكره.
انظر: النهاية لابن الأثير (١/ ٥٥)، وشرح النووي (١٥/ ٦٩، ٧٠)، وفتح الباري (١٠/ ٤٦٠).
(٣) من نسخة (ل) وصحيح مسلم.
(٤) في الأصل ونسخة (هـ): (فعلته)، والتصويب من نسخة (ل)، وصحيح مسلم.
(٥) كلمة (قال) ساقطة من نسخة (ل).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب كان رسول الله أحسن النَّاس =
⦗١٧٣⦘ = خلقا (٤/ ١٨٠٤/ حديث رقم ٥١).
وأخرجه البخاريّ في صحيحه -كتاب الأدب، باب حسن الخلق والسخاء (١٠/ ٤٥٦/ حديث رقم ٦٠٣٨)، طرفاه في (٢٧٦٨، ٦٩١١).