للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٢٢٩ - حدّثنا عَمَّار بن رجاء، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا سلام بن مسكين (١)، حدّثنا ثابت، عن أنس بن مالك، قال: خدمتُ النّبيّ عشر سنين، فما قال لي: أف قط، ولا قال لي: لم صنعت كذا وكذا؟ أو (٢) لِمَ لَمْ تصنع كذا وكذا (٣) (٤)؟.


(١) سلام بن مسكين هو موضع الالتقاء. وهو مشكول هكذا في مصادر ترجمته، وقال أبو داوود: (سلام) لقب، واسمه: سليمان.
انظر: تهذيب الكمال (١٢/ ٢٩٥/ ترجمة ٢٦٦٢)، ونزهة الألباب (١/ ٣٧١/ ترجمة ١٥٢٢).
(٢) في نسخة (ل): (و).
(٣) تقدّم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٢٢٨)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٥١ / الطريق الثّاني).
فوائد الاستخراج: ذكر متن رواية سلام بن مسكين، ومسلم ساق إسنادها وأحال بها على رواية حماد بن زيد.
(٤) في نسختي ل، وهـ زيادة، وعليها إشارة (لا- إلى)، وهي: (عند إسماعيل بن علية، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، قال: [لما] قدم رسول الله المدينة، أخذ أبو طلحة بيدي، فانطلق بي إلى رسول الله ، فقال: يا رسول الله، إن أنسا غلام كيس؛ فليخدمك، قال: فخدمته في الحضر والسفر، فما قال لشيء صنعته: لم =
⦗١٧٤⦘ = صنعت هذا هكذا؟ ولا لشيء لم أصنعه: ألَّا صنعته هذا هكذا. رواه أحمد بن سهل، عن مؤمل بن هشام، عن إسماعيل). انتهت الزيادة. وما بين المعقوفتين أثبته من صحيح مسلم، ومكانه ضبة في نسخة (ل)، وكذلك كلمة: (ألَّا صنعته) في آخرها ضبة في نسخة (ل)، ولعلّها إشارة إلى أن الصواب: (ألا صنعت) بدون الهاء.
وأحمد بن سهل لم أقف على من أخرج روايته هذه، وهو من شيوخ أبي عوانة، وانظر الحديث التالي؛ فهو من طريق إسماعيل بن عياش، وقد أخرج مسلم الحديث من طريقه.