للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٢٤٠ - حدثنا أبو داوود الحراني، حدثنا عمرو بن عاصم، وعفان بن مسلم (١)، ح.

وحدثنا جعفر بن محمد، حدثنا عفان بن مسلم، قالا: حدثنا سُليمان بن المغيرة (٢) -وأمله علي، وقرأه على (٣) - حدثنا ثابت، حدثنا

⦗١٨٣⦘ أنس بن مالك، قال: قال رسول الله : "ولد في الليلة غلام، فسميته بأبي: إبراهيم"، قال: ثم دفعه (٤) إلى أم سيف -امرأة قين بالمدينة، يقال له أبو سيف- فانطلق رسول الله وتبعته حتى انتهى إلى أبي سيف، فقلت: يا أبا سيف، أمسكْ قد جاء رسول الله فأمسك، ودعا رسول الله بالصبيِّ فضمَّه إليه، وقال ما شاء الله أن يقول، قال أنس: فلقد رأيته يكيدُ بنفسه بين يدي رسول الله ، فدمعت عينا رسول الله ؛ فقال رسول الله : "تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي الربّ، والله إنا بك يا إبراهيم لمحزونون" (٥).

هذا لفظ جعفر بن محمد، وأما أبو داود فقال (٦): حدثنا سُليمان ابن المغيرة، حدثنا ثابت، عن أنس، بنحوه، وزاد: وهو ينفخ بكيره.


(١) عفان بن مسلم ساقط من نسخة (ل) في هذا الطريق.
(٢) سليمان بن المغيرة هو موضع الالتقاء.
(٣) قائل عبارة: "أمله علي وقرأه علي" هو جعفر بن محمد، كما سيتبين من كلام أبي عوانة عقب الحديث.
(٤) في نسخة (ل): "دفعته"، وفوق تائها ضبة.
(٥) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٢٣٩).
(٦) في الأصل ونسخة (هـ): (قال)، والذي أثبته من نسخة (ل).