للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٢٤٢ - حدثنا أبو داوود السجزي، وإبراهيم بن فهد، قالا: حدثنا حرمي بن حفص (١)، ح.

وحدثنا أبو الأحوص صاحبنا، وإسماعيل القاضي، قالا: حدثنا عباس ابن الوليد النَّرسي (٢)، أخبرنا وُهيب بن خالد، حدثنا أيوب (٣)، عن عمرو

⦗١٨٥⦘ ابن سعيد، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله أرحم الناس بالعيال والصبيان، وكان له ابن مسترضع في ناحية المدينة، فكان يأتيه ونحن معه -وكان ظئره (٤) قينا، وقد دخن البيت- فيُقبّله ويشمُّه، ويرجع (٥).

وهذا حديث حرمي، زاد عبَّاس: دخن البيت بإذخر (٦)، فيَشمه ويقبله، ثم يرجع.


(١) ابن عمر، العتكي، أبو علي البصري، ت / ٢٢٣ هـ، أو ٢٢٦ هـ.
وثقه ابن قانع، والذهبي، وابن حجر.
وذكره ابن حبان في الثقات.
انظر: الثقات (٦/ ٢١٨)، والكاشف (١/ ١٥٤/ ترجمة ٩٨٧)، وتهذيب التهذيب (٢/ ٢٠٣/ ترجمة ٤٢٨)، وتقريب التهذيب (٢٢٩/ ترجمة ١١٨٧).
(٢) النرسي -بفتح النون، وسكون الراء، وكسر السين المهملة- نسبة إلى النرس، وهو نهر من أنهار الكوفة.
وقال المزي: و (نرس) لقب لجده: نضر، لقبته النبط بذلك؛ لأن ألسنتهم لم تكن تنطق به. اهـ.
وثقه ابن معين -في رواية- وابن قانع، والدارقطني، وابن حجر.
وقال ابن معين -في رواية-: رجل صدق.
كان علي بن المديني يتكلم فيه.
وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه.
انظر: سؤالات ابن الجنيد (٣٥٩، ٤٣٢ /ترجمة ٣٥٢، و ٦٥٧)، والجرح والتعديل (٦/ ٢١٤/ ترجمة ١١٧٧)، وسؤالات الحاكم للدارقطني (٢٥٩ /ترجمة ٤٤٠)، وتهذيب التهذيب (٥/ ١١٦، ١١٧ /ترجمة ٢٣١)، وتقريب التهذيب (٤٨٩ /ترجمة ٣٢١٠).
(٣) أيوب هو موضع الالتقاء.
(٤) الظئر -بكسر الظاء، مهموزة- هي المرضعة ولد غيرها، وزوجها ظئر لذلك الرضيع، فلفظة (الظئر) تقع على الأنثى والذكر.
شرح النووي (١٥/ ٧٦)، وانظر: الفائق (٣/ ٢٧)، والنهاية (٣/ ١٥٤).
(٥) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٢٣٩)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٦٣)، وفيه زيادة ستأتي في الحديث الآتي عقب هذا الحديث.
والبخارى لم يخرجه من طريق عمرو بن سعيد.
(٦) الإذخر -بكسر الهمزة- حشيشة طيبة الرائحة، تسقف بها البيوت، بمنزلة القصب فوق الخشب.