للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٢٤٣ - حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا أبو خيثمة (١)، حدثنا إسماعيل بن عُلية، ح.

وحدثنا الأصمُّ المقدسي بالرَّملة، حدثنا محمد بن عبد الله الرَّقاشي (٢)،

⦗١٨٦⦘ حدثنا ابن عُلية (٣)، عن أيوب، عن عمرو بن سعيد، عن أنس ابن مالك، قال: ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله ، قال: وكان إبراهيم مسترضعا في عوالي المدينة، فكان ينطلق ونحن معه، فيدخل البيت وإنه ليدخن؛ -وكان له ظئر قينا- فيأخذه فيقبله (٤) ثم يرجع، فلما تُوفي إبراهيم، قال رسول الله : إن إبراهيم ابني، وإنَّه مات في الثدي، كان له ظئرين يُكمِّلان رضاعه في الجنّة (٥).

وحديث أبي خيثمة إلى قوله: فيُقبِّله.


(١) أبو خيثمة هو موضع الالتقاء في هذا الطريق.
(٢) البصري.
(٣) ابن علية هو موضع الالتقاء في هذا الطريق.
(٤) في نسخة (ل): ويقبله.
(٥) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٢٣٩)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٦٣).
وقوله: "فلما توفي إبراهيم، قال رسول الله : إن … الخ" رواه أبو خيثمة عند مسلم مرسلا، وتابعه على ذلك: محمد بن عبد الله بن نمير، عند مسلم أيضا، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وعبد الله بن سعيد بن حسين الأشج، عند ابن حبان (الإحسان ١٥/ ٤٠٠، ٤٠١ /حديث رقم ٦٩٥٠)، وسفيان، عند أحمد (المسند ٣/ ١١٢).