للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٤٢٨ - حدثنا محمد بن عبد الملك الواسطي، حدثنا يزيد ابن هارون، أخبرنا ورقاء، عن أبي الزناد (١)، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي ، قال: "اختتن إبراهيم بعد ما مرت عليه ثمانون سنة،

⦗٣٢٢⦘ واختتن بالقدوم" (٢) (٣).


(١) أبو الزناد -عبد الله بن ذكوان- هو موضع الالتقاء.
(٢) القدوم -بالتخفيف- وروي بالتشديد آلة النجار التي ينحت بها. ويطلق -أيضًا- على قرية بالشام، وعلى جبل بالمدينة، وعلى ثنية بالسراة.
قال النووي: (رواة مسلم متفقون على تخفيف القدوم، ووقع في رواية البخاري الخلاف في تشديده وتخفيفه، … والأكثرون على التخفيف، وعلى إرادة الآلة) هـ.
وكذلك رجح ابن حجر: أن المراد بالقدوم -في الحديث-: الآلة.
انظر: صحيح البخاري (١١/ ٨٨/ حديث رقم ٦٢٩٨)، ومقاييس اللغة (٥/ ٦٦)، والفائق (٣/ ١٦٥)، والنهاية (٤/ ٢٧)، وشرح النووي (١٥/ ١٢١، ١٢٢)، والفتح (٦/ ٣٩٠) و (١١/ ٩٠).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب من فضائل إبراهيم (٤/ ١٨٣٩/ حديث رقم ١٥١).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأنبياء، باب قول الله تعالى: ﴿وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾ [النساء: ١٢٥] (٦/ ٣٨٨ / حديث رقم ٣٣٥٦)، وطرفه في (٦٢٩٨).