(٢) القدوم -بالتخفيف- وروي بالتشديد آلة النجار التي ينحت بها. ويطلق -أيضًا- على قرية بالشام، وعلى جبل بالمدينة، وعلى ثنية بالسراة. قال النووي: (رواة مسلم متفقون على تخفيف القدوم، ووقع في رواية البخاري الخلاف في تشديده وتخفيفه، … والأكثرون على التخفيف، وعلى إرادة الآلة) هـ. وكذلك رجح ابن حجر: أن المراد بالقدوم -في الحديث-: الآلة. انظر: صحيح البخاري (١١/ ٨٨/ حديث رقم ٦٢٩٨)، ومقاييس اللغة (٥/ ٦٦)، والفائق (٣/ ١٦٥)، والنهاية (٤/ ٢٧)، وشرح النووي (١٥/ ١٢١، ١٢٢)، والفتح (٦/ ٣٩٠) و (١١/ ٩٠). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب من فضائل إبراهيم ﷺ (٤/ ١٨٣٩/ حديث رقم ١٥١). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأنبياء، باب قول الله تعالى: ﴿وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾ [النساء: ١٢٥] (٦/ ٣٨٨ / حديث رقم ٣٣٥٦)، وطرفه في (٦٢٩٨).